بسم الله الرحمن الرحيم ..
انا اله وانا اليه راجعون ...
تابعنا بألم أخبار حريق الجهراء الذي راح ضحيته ما يفوق الأربعين شخصا ما بين أطفال ونساء بل الأعداد في تزايد مع مرور الوقت على حد قول المسؤولين المتابعين للحادث وتداعياته، بالإضافة الى الإصابات الأخرى الجسيمة سواء من حروق واختناقات وغيرهما. جاء الحادث على اثر حضور هؤلاء النسوة لأحد الأفراح المقامة في احدى الخيم في منطقة الجهراء، وهي حقيقة تجعلنا نعيش الألم مضاعفا ونحن نشاهد مظاهر الفرح تنقلب الى مآتم وأحزان ودموع وهلع وضحايا. ولهذا نتقدم لكل الأهالي المتضررين بالتعازي الحارة لهذا المصاب الجلل داعين لهم بالصبر والسلوان.
حادث الحريق مسؤولية تقع على عاتق الجميع، وبالأخص الجهات الحكومية المختصة والمسؤولة عن تنظيم الأماكن المخصصة للأعراس من خيم وغيرها وعلى رأسها وزارة الشؤون الى جانب البلدية والصحة وغيرها. كيف تسمح هذه الجهات المختصة بإقامة خيم وقاعات تفتقر الى قواعد الأمن والسلامة، بل على حد تعبير احد المسؤولين بان ما زاد من سرعة اشتعال الحريق المواد المصنعة منها الخيم والتي تعتبر خليطا من أسلاك بلاستيكية ما زاد من هول الحريق وسرعة وشدة اشتعاله، هل تقوم كالعادة هذه الجهات بمجاملة الشركات المتخصصة في تجهيز الأعراس والخيم وغيرها على حساب هؤلاء الضحايا، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة باتباع قواعد الأمن والسلامة في مثل هذه الأماكن فكارثة الجهراء لن تكون النهاية.
من ضمن قواعد الأمن والسلامة، وجود سيارات إسعاف بقرب هذه الخيم لحالات الطوارئ التي قد تبدأ من ابسط الأمور وتنتهي بحالات اختناق وحريق كتلك التي شهدناها مؤخرا، بدلا من انتظار وقوع الكارثة ومن ثم الاستنجاد بسيارات الإسعاف وانتظار وصولها وقد يكون متأخرا بالنسبة لكثير من الحالات التي من الممكن إنقاذها على الفور. بل ان الاشكالية لا تكمن فقط في مدى استعداد سيارات الإسعاف، بل ان المستشفيات في الكويت برمتها أضحت في حالة من التردي تفتقر فيها للطاقم المستعد لتلقي مثل هذه الحالات ما يؤكد الأولوية التي يجب ان تعطيها الحكومة للنهوض بقطاع الخدمات وعلى رأسها القطاع الصحي.
يبقى ان نجدد تعازينا لأهالي المفقودين داعين لهم بالصبر والسلوان وبالشفاء العاجل للمصابين بهذه الكارثة، وهي كارثة يعشيها المجتمع الكويتي برمته.
اتمنى من كل من يقرأ هذا الموضوع يترحم على ارواح الموتى ..
اللهم ارحمهم واغفرلهم وادخلهم جناتك سالمين يارب العالمين ..
انا اله وانا اليه راجعون ...
تابعنا بألم أخبار حريق الجهراء الذي راح ضحيته ما يفوق الأربعين شخصا ما بين أطفال ونساء بل الأعداد في تزايد مع مرور الوقت على حد قول المسؤولين المتابعين للحادث وتداعياته، بالإضافة الى الإصابات الأخرى الجسيمة سواء من حروق واختناقات وغيرهما. جاء الحادث على اثر حضور هؤلاء النسوة لأحد الأفراح المقامة في احدى الخيم في منطقة الجهراء، وهي حقيقة تجعلنا نعيش الألم مضاعفا ونحن نشاهد مظاهر الفرح تنقلب الى مآتم وأحزان ودموع وهلع وضحايا. ولهذا نتقدم لكل الأهالي المتضررين بالتعازي الحارة لهذا المصاب الجلل داعين لهم بالصبر والسلوان.
حادث الحريق مسؤولية تقع على عاتق الجميع، وبالأخص الجهات الحكومية المختصة والمسؤولة عن تنظيم الأماكن المخصصة للأعراس من خيم وغيرها وعلى رأسها وزارة الشؤون الى جانب البلدية والصحة وغيرها. كيف تسمح هذه الجهات المختصة بإقامة خيم وقاعات تفتقر الى قواعد الأمن والسلامة، بل على حد تعبير احد المسؤولين بان ما زاد من سرعة اشتعال الحريق المواد المصنعة منها الخيم والتي تعتبر خليطا من أسلاك بلاستيكية ما زاد من هول الحريق وسرعة وشدة اشتعاله، هل تقوم كالعادة هذه الجهات بمجاملة الشركات المتخصصة في تجهيز الأعراس والخيم وغيرها على حساب هؤلاء الضحايا، في حال لم يتم اتخاذ إجراءات صارمة باتباع قواعد الأمن والسلامة في مثل هذه الأماكن فكارثة الجهراء لن تكون النهاية.
من ضمن قواعد الأمن والسلامة، وجود سيارات إسعاف بقرب هذه الخيم لحالات الطوارئ التي قد تبدأ من ابسط الأمور وتنتهي بحالات اختناق وحريق كتلك التي شهدناها مؤخرا، بدلا من انتظار وقوع الكارثة ومن ثم الاستنجاد بسيارات الإسعاف وانتظار وصولها وقد يكون متأخرا بالنسبة لكثير من الحالات التي من الممكن إنقاذها على الفور. بل ان الاشكالية لا تكمن فقط في مدى استعداد سيارات الإسعاف، بل ان المستشفيات في الكويت برمتها أضحت في حالة من التردي تفتقر فيها للطاقم المستعد لتلقي مثل هذه الحالات ما يؤكد الأولوية التي يجب ان تعطيها الحكومة للنهوض بقطاع الخدمات وعلى رأسها القطاع الصحي.
يبقى ان نجدد تعازينا لأهالي المفقودين داعين لهم بالصبر والسلوان وبالشفاء العاجل للمصابين بهذه الكارثة، وهي كارثة يعشيها المجتمع الكويتي برمته.
اتمنى من كل من يقرأ هذا الموضوع يترحم على ارواح الموتى ..
اللهم ارحمهم واغفرلهم وادخلهم جناتك سالمين يارب العالمين ..