انشودة ذكرى وقلم
تتيهُ مني الأفكار
لأقف فجأه دون سابق إنذار
تذكرتُ من كان يملك قلبي
فهاجت بي الذكرى والأشعار
فبحثتُ مسرعا عن قلمي
فانطلق يعصف ويصدر أزيزه كــ الإعصار
فاذا بقلمي يتوقف فجأه
فسقط ليتهاوى وينهار
فقلتُ لهُ اكتب ما دهاك
لما لذت بالصمت والفرار
فقال اعذرني أجدني عاجزاً
لا استطيع فالتمس لي الأعذار
فقلتُ لما ،، اكتب وسطر مشاعري
اكتب عن حبي واجعله تذكار
فقال كيف لي ان اكتب
عن حبيباً طوته يد الأقدار
كيف لي أن أبوح بشيئاً قد توارى
وأصبح من الأسرار
فقلتُ ولكن لهُ في قلبي ذكرى
ولهُ في مخيلتي صوره مرسومه بأجمل إطار
فقال دع عنك ذكراها فقد رحلت
ولا تذكر حبٌ توارى خلف الجدار
ولا تكتب بي حرفاً او سطرا
فتحرك في قلبك لهيبٌ من نار
ما مضى قد مضى وانتهى
فامضي إلى دربك ولا تذكُرها بإصرار
فقلتُ تباً لك من قلمٌ
تأبي إلا الان********ار
ما شأنك أنت فيما اكتُب
فقط افعل دون استعلاء او استكبار
أنت مُلكي وافعلُ بك ما شئت
فاكتب وإلا سأرميك خلف الأسوار
اكتب قصتي بحروف مضيئه
لأستشفُ من بين سطورك التذكار
فقال لي حسناً حسناً سأكتب
ولكن تذكر أنت من يدفع نفسهُ إلى الانتحار
فقلتُ لا عليك فقط اكتب باني أحببت
حبيباً سطا على قلبي بكل اقتدار
اكتب عني ذكرى حباً
سجلت سطورها بأحرف من وقار
اكتب اني وحبيبي كنا كــ الطفلين معاً
نلعب ونشتم عبق رائحة الأزهار
كُنا نحلق في عالمنا وحيدين
نُغني وتُغني خلفنا الأطيار
كُنا نُغني ونمرح ونتسامر معاً
و نجلس نتهامس خلف الأشجار
كنتُ انشدُ لها القصائد
واعزفُ لها بالعود والمزمار
اكتب بأننا لم نكن لنفترق
ولكنها الأيامُ وتصاريف الأقدار
هبت العواصف لتقتلع حبيبي فجأه
لأجلس ابكيه بدموعي ليل نهار
سلبت الايام حبيببي مني غدراً
ولم تترك لي فيه عُذراً او حتى خيار
فتحولت بساتيني المورقه
الى اراضي جافه يعلوها القفار
فنظرتُ لقلمي
وقلتُ له:
لما لا أراك تكُتب
فقال بل كتبت سطوراً مُسحت بدمعك الحار
انظر يا سيدي ماذا فعلت بنفسك
قد دفعت نفسك إلى الاحتضار
تباً لقلوبكم أيها البشر
تأبي إلا الألم والحسره والاعتصار
مالك وذكرى قد ولت ومضت
أنساها واتركها يطويها الاندثار
سأكتب جمله واحده فقط
قصتك قد أسدل عليها الستار
تتيهُ مني الأفكار
لأقف فجأه دون سابق إنذار
تذكرتُ من كان يملك قلبي
فهاجت بي الذكرى والأشعار
فبحثتُ مسرعا عن قلمي
فانطلق يعصف ويصدر أزيزه كــ الإعصار
فاذا بقلمي يتوقف فجأه
فسقط ليتهاوى وينهار
فقلتُ لهُ اكتب ما دهاك
لما لذت بالصمت والفرار
فقال اعذرني أجدني عاجزاً
لا استطيع فالتمس لي الأعذار
فقلتُ لما ،، اكتب وسطر مشاعري
اكتب عن حبي واجعله تذكار
فقال كيف لي ان اكتب
عن حبيباً طوته يد الأقدار
كيف لي أن أبوح بشيئاً قد توارى
وأصبح من الأسرار
فقلتُ ولكن لهُ في قلبي ذكرى
ولهُ في مخيلتي صوره مرسومه بأجمل إطار
فقال دع عنك ذكراها فقد رحلت
ولا تذكر حبٌ توارى خلف الجدار
ولا تكتب بي حرفاً او سطرا
فتحرك في قلبك لهيبٌ من نار
ما مضى قد مضى وانتهى
فامضي إلى دربك ولا تذكُرها بإصرار
فقلتُ تباً لك من قلمٌ
تأبي إلا الان********ار
ما شأنك أنت فيما اكتُب
فقط افعل دون استعلاء او استكبار
أنت مُلكي وافعلُ بك ما شئت
فاكتب وإلا سأرميك خلف الأسوار
اكتب قصتي بحروف مضيئه
لأستشفُ من بين سطورك التذكار
فقال لي حسناً حسناً سأكتب
ولكن تذكر أنت من يدفع نفسهُ إلى الانتحار
فقلتُ لا عليك فقط اكتب باني أحببت
حبيباً سطا على قلبي بكل اقتدار
اكتب عني ذكرى حباً
سجلت سطورها بأحرف من وقار
اكتب اني وحبيبي كنا كــ الطفلين معاً
نلعب ونشتم عبق رائحة الأزهار
كُنا نحلق في عالمنا وحيدين
نُغني وتُغني خلفنا الأطيار
كُنا نُغني ونمرح ونتسامر معاً
و نجلس نتهامس خلف الأشجار
كنتُ انشدُ لها القصائد
واعزفُ لها بالعود والمزمار
اكتب بأننا لم نكن لنفترق
ولكنها الأيامُ وتصاريف الأقدار
هبت العواصف لتقتلع حبيبي فجأه
لأجلس ابكيه بدموعي ليل نهار
سلبت الايام حبيببي مني غدراً
ولم تترك لي فيه عُذراً او حتى خيار
فتحولت بساتيني المورقه
الى اراضي جافه يعلوها القفار
فنظرتُ لقلمي
وقلتُ له:
لما لا أراك تكُتب
فقال بل كتبت سطوراً مُسحت بدمعك الحار
انظر يا سيدي ماذا فعلت بنفسك
قد دفعت نفسك إلى الاحتضار
تباً لقلوبكم أيها البشر
تأبي إلا الألم والحسره والاعتصار
مالك وذكرى قد ولت ومضت
أنساها واتركها يطويها الاندثار
سأكتب جمله واحده فقط
قصتك قد أسدل عليها الستار